روائي سوري، اعتقل في ثمانينات القرن الماضي بسبب نشاطه السياسي وأمضى سبع سنين في سجن صيدنايا. شارك في الحراك السوري منذ الأيام الأولى للثورة، ثم هرب إلى لبنان بعد تعرضه للملاحقة الأمنية. وغادر لبنان أيضاً لينتهي به المطاف لاجئاً في السويد.
صدر لمنصور قبل روايته هذه ثلاث روايات هي على التوالي: «ليس كما كان» صدرت بالعربية، 2015 ثم صدرت باللغة السويدية تحت عنوان «السجين رقم 10000»، 2016. تلتها «الطريق إلى المقبرة» التي صدرت بالسويدية فقط، 2018، ثم «الحي الشرقي»، 2021، وترجمت إلى السويدية لكنها لم تُنشر بعد.