أظهر شوبان في طفولته مهارة فائقة في العزف على البيانو، وبدأ بوضع ألحان خفيفة للرقص، تضاهي الأنغام التي تعزفها والدته. ثم ظهر في بعض الحفلات الموسيقية يعزف بعض ألحانه. وبعد الثانوية انصرف إلى الموسيقا، فالتحق بمعهد فرصوفيا الموسيقي. وفيما بعد دفعته الحرب في بلاده مع الروس لمغادرتها إلى باريس، حيث تألق وسطع نجمه في سمائها.
يقدم هذا الكتاب للقراء الصغار لمحة عن الحياة المبكرة لفريدريك فرانسوا شوبان، المؤلف الموسيقي وعازف البيانو البولندي الشهير الذي أظهر منذ صغره موهبة موسيقية استثنائية، مبهراً الجمهور بعزفه العاطفي على البيانو. يتتبع تابر في سرده رحلة شوبان من طفولته في بولندا إلى سنواته اللاحقة في باريس، حيث ألّف بعضاً من أشهر أعماله. من خلال سرد ممتع ورسوم توضيحية، تسلط هذه السيرة الضوء على شغف شوبان بالموسيقى وإرثه الدائم، ملهمةً الأطفال لتقدير جمال الألحان الكلاسيكية وأهمية التفاني في إبداعها.