الفئة | : رواية |
---|---|
رقم الإيداع | : 9789198589535 |
نوع التجليد | : غلاف ورقي |
تاريخ الصدور | : 2024 |
عدد الصفحات | : 214 |
القياس | : 14 x 21 سم |
تدور أحداث رواية «السيد ماركوريل وابنه يوهان»، التي صدرت عام 1919، على مدى يوم واحد، السادس من شهر يونيو عام 1913، وهو يوم امتحان شهادة الثانوية العامّة في مدينة ڤادشوبينغ. وعلى الرغم من أن الإطار الزمني للأحداث محدد مسبقاً بيوم واحد، إلا أن السرد الروائي غني بالكثير من الاسترجاعات الزمنية والشرح والتحليل للشخصيات المنخرطة في دوامة الأحداث مع وصف غني لكلّ منها ممّا يلقي الضوء على الدوافع والأسباب وراء تصرفاتها الكوميدية أحياناً والمأساوية في أحيان أخرى.
الشخصية الرئيسية في الرواية وفي قلب الأحدث هي شخصية السيّد ماركوريل، وهو صاحب نُزل ومطعم، بالإضافة إلى كونه تاجراً ناجحاً. لكن السيّد ماركوريل، على الرغم من ثرائه وارتفاع مكانته في المدينة، لم يتخلّ عن طباعه الحادّة والانفعالية، ولم يُهذّب جلافته الريفية التي طالما حالت دون اندماجه في الوسط الارستقراطي في المدينة.
وللسيّد ماركوريل غايتان في الحياة: الأولى هي جمع أكبر قدر من المال، وذلك من أجل تحقيق الغاية الثانية، وهي سعادة ابنه يوهان الذي يحبه أكثر من أي شيء آخر في الحياة. لكن ماركوريل الأب كان شديد القلق في يوم الامتحان المدرسي خشية أن يعجز يوهان عن تخطي الامتحان بنجاح. وتفادياً للخيبة التي قد يعود بها الابن من الامتحان، يخطط الأب لرشوة طاقم التدريس بمأدبة إفطار عامرة ومنحة مالية سخية للمدرسة تخليداً ليوم نجاح ابنه في الامتحان. إلى جانب ذلك، ثمة مسار آخر للأحداث يتعلق بعلاقة ماركويل بحاكم الإقليم كارل ماغنوس دي لورشه وزوجته الجميلة إلسا، بالإضافة إلى المنافسة التجارية بين الرجلين والتي تميل كفتها لصالح ماركويل الذي يدفع دي لورشه إلى إعلان إفلاسه. لكن اندفاعة ماركوريل تتوقف فجأة حال اطلاعه على سرّ يزلزل كيانه ويقضي على طموحاته.